
أنتم على المنصة الرسمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل المخصصة لصناعة الألعاب الالكترونية في المغرب
انضموا إلى الفاعلين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية!

أنتم على المنصة الرسمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل المخصصة لصناعة الألعاب الالكترونية في المغرب
انضموا إلى الفاعلين في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية!
ابقوا على اطلاع بكل ما يحدث في صناعة الألعاب الالكترونية!
ابقوا على اطلاع بكل ما يحدث في صناعة الألعاب الالكترونية!
الأخبار
وقع السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل والسيد عز الدين المداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار يوم الثلاثاء 13 ماي 2025 اتفاقية إطار للشراكة تهدف إلى مواكبة دينامية نمو صناعة الألعاب الإلكترونية بالمملكة المغربية.
يأتي هذا الاتفاق الطموح في إطار الإرادة المشتركة للوزارتين لتعزيز تكوين الكفاءات الوطنية في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية في أفق 2030. وينص الاتفاق على وجه الخصوص على وضع برامج تكوينية تتلاءم مع احتياجات سوق الشغل، في الجامعات العمومية المغربية، على مستويات باك+2 (دبلوم التقني الجامعي)، باك+3 (الإجازة)، وباك+5 (الماستر ودبلوم المهندس(.
كما تتناول هذه الشراكة إنشاء مختبرات (Game Labs)داخل الجامعات، بالتنسيق مع الصناعات الثقافية والإبداعية المحلية، بهدف دعم ريادة الأعمال، والابتكار البيداغوجي، وتطوير الشركات الناشئة في هذا القطاع الذي يشهد نمواً متسارعاً. ويهدف هذا أيضاً إلى تعزيز الإدماج المهني للشباب، من خلال العمل التعاوني مع الحاضنات، والناشرين، ومنصات النشر.
وفي إطار إطلاق هذه المبادرة، ستبدأ تكوينات محددة الأهداف اعتباراً من شتنبر 2025 في مؤسسات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، قبل تعميمها التدريجي على المستوى الوطني ابتداءً من شتنبر 2026.
تمثل هذه الشراكة خطوة مفصلية في هيكلة المنظومة البيئية لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب. وتوفر للمواهب الشابة آفاقاً مهنية جديدة في قطاع واعد ومتطور باستمرار، وترسخ مكانة المملكة المغربية كفاعل صاعد على الساحة الإقليمية والدولية لألعاب الفيديو.
وﻗﻊ اﻟﺳﯾد ﻣﺣﻣد ﻣﮭدي ﺑﻧﺳﻌﯾد وزﯾر اﻟﺷﺑﺎب واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗواﺻل واﻟﺳﯾدة ﻟﺑﻧﻰ اطرﯾﺷﺎ اﻟﻣدﯾرة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣﻛﺗب اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﮭﻧﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺷﻐل، ﯾوم اﻟﺛﻼﺛﺎء 13 ﻣﺎي 2025 اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ إطﺎر ﻟﻠﺷراﻛﺔ ﺗﮭدف إﻟﻰ ﻣواﻛﺑﺔ اﻟدﯾﻧﺎﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺷﮭدھﺎ ﻗطﺎع ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐرب، ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻛوﯾن وﺗﻌزﯾز اﻟﻛﻔﺎءات اﻟﻣﮭﻧﯾﺔ ﻟدى اﻟﺷﺑﺎب اﻟﺷﻐوﻓﯾن ﺑﮭذا اﻟﻣﺟﺎل اﻟواﻋد.
ﻛﻣﺎ ﺗروم ھذه اﻟﺷراﻛﺔ إرﺳﺎء ﺗﻌﺎون ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ھﻨﺪﺳﺔ اﻟﺘﻜﻮﯾﻦ واﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺒﯿﺪاﻏﻮﺟﻲ وﺗﻌﺰﯾﺰ ﻗﺎﺑﻠﯿﺔ ﺗﺸﻐﯿﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻣﮭن اﻟﺟدﯾدة اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ، ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺗﺻﻣﯾم واﻟﺑرﻣﺟﺔ واﻻﺧﺗﺑﺎر واﻟرﯾﺎﺿﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ.
وﺑﻣوﺟب ھذا اﻻﺗﻔﺎق، ﺳﯾوﺣد اﻟطرﻓﺎن ﺟﮭودھﻣﺎ ﻣن أﺟل ﺗطوﯾر ﺑراﻣﺞ ﺗﻛوﯾﻧﯾﺔ ﺟدﯾدة ﺗﺳﺗﺟﯾب ﻟﺣﺎﺟﯾﺎت ﺳوق اﻟﺷﻐل. وﺗﺷﻣل ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻌﺎون أﯾﺿﺎ ﺗﺄھﯾل اﻟﻣﻛوﻧﯾن وﺗﻧظﯾم دورات ﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎوﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗﻐل ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع ﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻣﺗدرﺑﯾن، ﻣﻣﺎ ﺳﯾﻣﻛﻧﮭم ﻣن اﻟﺗﻌرف ﺑﺷﻛل أﻓﺿل ﻋﻠﻰ اﻟﺗوﺟﮭﺎت اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺟدﯾدة واﻟﻧﻣﺎذج اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻧﺗظﺎرات اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن.
وﺑﻔﺿل ھذا اﻟﺗﻘﺎرب، ﺳﯾوظف ﻣﻛﺗب اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﮭﻧﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺷﻐل ﺧﺑرﺗﮫ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ھﻧدﺳﺔ اﻟﺗﻛوﯾن ﻓﻲ ﻣﮭن ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﯾﺳﺎھم ﻓﻲ ﺗﻧزﯾل ﺑراﻣﺞ ﺗﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺧﺻوﺻﯾﺎت اﻟﻣﻧظوﻣﺔ. ﻛﻣﺎ ﺳﯾﺳﺗﻔﯾد ﻣﻛوﻧو اﻟﻣﻛﺗب، ﻓﻲ إطﺎر ھذه اﻟﺷراﻛﺔ، ﻣن دورات ﺗﻛوﯾﻧﯾﺔ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﺣدﯾدھﺎ ﺳﻠﻔﺎ.
ﻣن ﺟﺎﻧﺑﮭﺎ، ﺳﺗﻌﻣل وزارة اﻟﺷﺑﺎب واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗواﺻل ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺑﺋﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﻛوﻧﺎت اﻟﻣﻧظوﻣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟﺿﻣﺎن ﻧﺟﺎح ھذا اﻟﺗﻌﺎون، ﻻﺳﯾﻣﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻧظﯾم ورﺷﺎت ﻋﻣل ﻣﺷﺗرﻛﺔ، ورﺑط اﻟﻣﻛﺗب ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﻘﺎوﻻت اﻟﻧﺎﺷﺋﺔ ﻓﻲ ھذا اﻟﻣﺟﺎل، ﺑﮭﺪف ﺗﻄﻮﯾﺮ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻜﻮﯾﻦ ﻣﻼﺋﻤﺔ.
ﻛﻣﺎ ﺳﺗواﻛب وزارة اﻟﺷﺑﺎب واﻟﺛﻘﺎﻓﺔ واﻟﺗواﺻل ﻣﻛﺗب اﻟﺗﻛوﯾن اﻟﻣﮭﻧﻲ وإﻧﻌﺎش اﻟﺷﻐل ﻣن ﺧﻼل ﺗﻌﺑﺋﺔ اﻟﻣﻘﺎوﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﺷﺗﻐل ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣن أﺟل اﺳﺗﻘﺑﺎل وﺗﺄطﯾر اﻟﻣﺗدرﺑﯾن اﻟﺷﺑﺎب ﺿﻣن ﺑراﻣﺞ اﻟﺗدرﯾب ﻓﻲ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺗﻛوﯾن أو ﻓﻲ اﻟﺗﻛوﯾن ﺑﺎﻟﺗﻧﺎوب. وذﻟك ﺑﮭدف ﺗﻌزﯾز ﻗﺎﺑﻠﯾﺔ ﺗﺷﻐﯾﻠﮭم وﺗﺳﮭﯾل اﻧدﻣﺎﺟﮭم اﻟﻣﮭﻧﻲ، ﻓﺿﻼ ﻋن ﺿﻣﺎن ﻣواءﻣﺔ اﻟﻛﻔﺎءات اﻟﻣﻛﺗﺳﺑﺔ ﻣﻊ اﻟﺣﺎﺟﯾﺎت اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﺳوق اﻟﺷﻐل.
وﻹﻋطﺎء اﻻﻧطﻼﻗﺔ اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ ﻟﮭذا اﻟﻣﺷروع، ﯾﻌﺗزم اﻟطرﻓﺎن ﺑداﯾﺔ إطﻼق ﺛﻼﺛﺔ ﺗﻛوﯾﻧﺎت ﺗﺄھﯾﻠﯾﺔ ﺗﺷﻣل ﻣﮭن e- Caster sport، sport Streamer، وﻣﺧﺗﺑِر أﻟﻌﺎب اﻟﻔﯾدﯾو. وﺗﻧدرج ھذه اﻟﺷراﻛﺔ ﻓﻲ إطﺎر ﺳﻌﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺗﯾن إﻟﻰ ﺗرﺳﯾﺦ ﻣﻧظوﻣﺔ وطﻧﯾﺔ ﻣﺗطورة وﻣﺑﺗﻛرة، وﺗﺷﻛل ﺧطوة ﻣﻔﺻﻠﯾﺔ ﻧﺣو ھﯾﻛﻠﺔ ﺻﻧﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻐرب، ﻻﺳﯾﻣﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺟﻌل اﻟﺗﻛوﯾن وﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻛﻔﺎءات اﻟﺷﺎﺑﺔ أوﻟوﯾﺔ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ.
في 11 أبريل 2025، قام السيد مهدي بنسعيد بزيارة إلى مدرسة ISART DIGITAL، الرائدة في مجال تطوير ألعاب الفيديو، وذلك في مقرها التاريخي بالعاصمة الفرنسية باريس.
وخلال هذه الزيارة، أجرى السيد الوزير محادثات مع فريق إدارة المدرسة حول صناعة ألعاب الفيديو وأهمية التعليم والتكوين في هذا القطاع سريع النمو. كما قام بجولة داخل عدد من المختبرات التقنية والأنشطة التطبيقية التي تدخل ضمن برنامج المدرسة، بالإضافة إلى زيارة حاضنة المشاريع الناشئة التابعة لها، حيث تم تقديم مجموعة من مشاريع الطلبة والخريجين.
في الجزء الثاني من الزيارة، التقى السيد بنسعيد بعدد من مهنيي صناعة ألعاب الفيديو في فرنسا. وقد تم خلال هذا اللقاء تقديم الاستراتيجية الوطنية للمغرب في مجال صناعة الألعاب، كما ساهمت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) في العرض، من خلال إبراز الحوافز التي يقدمها المغرب لجذب الاستثمارات في هذا القطاع الواعد.
تم إطلاق برنامج “Video Game Incubator”، المخصص لاحتضان تسع شركات ناشئة مغربية متخصصة في مجال الألعاب الإلكترونية، يوم الاثنين 10 مارس 2025 في الرباط، بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد مهدي بنسعيد، ووفد من سفارة فرنسا بالمغرب، بالإضافة إلى العديد من الفاعلين في القطاع.
يهدف هذا البرنامج إلى مواكبة رواد الأعمال المغاربة في مجال الألعاب الإلكترونية في هيكلة وتطوير واستدامة شركاتهم، مع تسريع وتيرة تطوير مهاراتهم وتعزيز التآزر بين الفاعلين المغاربة في هذا النظام البيئي على المستوى الدولي.
على مدى خمسة أشهر من الاحتضان وشهرين من المتابعة، سيقدم هذا البرنامج للشركات المعنية تدريبًا شاملاً يغطي مرحلة ما قبل إنتاج ألعاب الفيديو، واستراتيجية العلامة التجارية والتواصل، وإدارة الأعمال، وتتبع الإنتاج، بالإضافة إلى الاستراتيجية التجارية والمالية.
كما يتضمن البرنامج تبادل الخبرات مع قادة قطاع الألعاب الإلكترونية على المستوى الدولي، بالإضافة إلى شركاء ومستثمرين في القطاع.
وصرح السيد بنسعيد للصحافة بأن هذا المشروع يندرج في إطار تفعيل إعلان النوايا الموقع بين المغرب وفرنسا في أكتوبر الماضي، تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، والمتعلق بدعم وهيكلة النظام البيئي لصناعة الثقافة والإبداع في مجال ألعاب الفيديو.
وأكد الوزير أن صناعة ألعاب الفيديو تكتسي أهمية متزايدة على الصعيد الدولي، معربًا عن أمله في ظهور شركات مغربية رائدة على المستوى العالمي في هذا القطاع.
وأشار إلى أنه بفضل هذه الشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب، سيمكن هذا البرنامج من مواكبة تسع شركات ناشئة مغربية تستثمر في مجال الألعاب الإلكترونية، وتزويدها بالأدوات اللازمة للتموقع في السوق الدولية، مبرزًا أهمية هذه المبادرة في تعزيز هيكلة وتطوير النظام البيئي للألعاب الإلكترونية في المملكة.
من جهتها، أوضحت السيدة أغنيس هومروزيان، مستشارة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا في الرباط، أن دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وخاصة صناعة ألعاب الفيديو، يشكل محورًا قويًا جديدًا للتعاون الثقافي الفرنسي المغربي، والذي تم إطلاقه خلال الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إلى المملكة.
وأكدت السيدة هومروزيان، وهي أيضًا المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، أن قطاع الألعاب الإلكترونية يمثل قطاعًا إبداعيًا جديدًا، ومصدرًا لفرص العمل وموجهًا للشباب، مع آفاق واعدة للشراكات بين البلدين، مضيفة أن الأمر يتعلق بـ “قصة جميلة جدًا تُكتب حاليًا مع رهانات مهمة، على المستويين الثقافي والاقتصادي”.
من جانبه، أوضح مؤسس ومدير شركة LLP (Level Link Partners)، السيد جوليان فيلدو، أن برنامج “Video Game Incubator” تم تصميمه من قبل خبراء في مجال ألعاب الفيديو بهدف دعم تطوير وهيكلة صناعة ألعاب الفيديو في المغرب.
وأضاف أن تسع شركات مغربية متخصصة في إنشاء ألعاب الفيديو ستستفيد من هذا البرنامج للارتقاء بمستواها إلى معايير ومتطلبات دولية، مع ربطها بالصناعة على المستوى العالمي، معتبرًا أن هذا البرنامج الطموح للغاية يضع إحدى اللبنات الأساسية لتطوير نظام بيئي مهيكل لإنشاء ألعاب الفيديو في المغرب.
يستهدف برنامج الاحتضان الابتكاري استوديوهات ألعاب الفيديو، بغية تعزيز مهاراتهم في تطوير ألعاب الفيديو والأنشطة التجارية، ومنحهم فرصًا للتواصل مع ناشري ألعاب الفيديو والمستثمرين الدوليين. و يعتمد هذا البرنامج من جهة، على دليل عملي يتضمن مؤتمرات حول ألعاب الفيديو وممارسات عرض المشاريع والاستشارة ويوم مخصص لعرض المشاريع. ومن جهة أخرى، يرتكز على تقييم حقيقي من اللاعبين يسمح لاستوديوهات ألعاب الفيديو باختبار ألعابهم على الصعيد العالمي ومن طرف مختبري ألعاب فيديو مهنيين دوليين، و مشاورة الخبراء بناءً على نتائج اختبار اللعبة.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر البرنامج إمكانية الوصول إلى منصة اختبار الألعابG.Round، التي تضم أكثر من 425000 لاعب وأكثر من 1000 مختبر محترف. وسيتم الإعلان قريبا عن إجراءات التقديم لهذا البرنامج على المنصة moroccogamingindustry.ma.
برنامج “احتضان ألعاب الفيديو” هو برنامج موجه للمقاولات المغربية الناشئة المتخصصة في إنتاج ألعاب الفيديو، والحاملة لمشاريع طموحة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية. البرنامج يوفر تكوينا شاملا يهدف إلى تطوير الكفاءات الريادية والتقنية، ومواكبة خاصة مقدمة من قبل خبراء في صناعة الألعاب الإلكترونية، إضافة إلى دعم مالي يساعد المقاولات على إنجاح مشاريعها.
يسعى هذا البرنامج أيضا إلى خلق فرص شراكة متميزة، وبناء شبكة علاقات بين المهنيين داخل المنظومة الدولية لصناعة الألعاب الإلكترونية، مع إمكانية الحضور في فعاليات هذه الصناعة على الصعيد العالمي.
يفتح باب الترشيح لهذا البرنامج ابتدءا من 20 يناير 2025، وعبر المنصةmoroccogamingindustry.ma .
يسعى ميثاق الاستثمار إلى وضع إطار تنظيمي شفاف وواضح للمستثمرين. و يحدد الأهداف الأساسية للدولة، ويسن مختلف آليات دعم الاستثمار، و مبادئ تسييرها، كما يشرف على المشاريع الإصلاحية المقرر تنفيذها لتسهيل عملية الاستثمار.
يرتكز هذا الميثاق على ثلاث محاور رئيسية: إحداث آليات دعم الاستثمار، تحسين مناخ الأعمال، وتعزيز الحكامة الموحدة اللامركزية، ويوفر 4 آليات لدعم الاستثمارات الخاصة.
يسلط ميثاق الاستثمار الضوء على قطاعات رئيسية وذات أولوية لاستقطاب الاستثمارات، وهي الصناعة، الاستعانة بمصادر خارجية، السياحة، القطاع الرقمي، الطاقة المتجددة، معالجة النفايات واستعادتها، الخدمات اللوجستية والنقل، تربية الأحياء المائية، الصناعة الثقافية.
من أجل تعزيز المهارات الرقمية، وضع المغرب منحة للتدريب في إطار استراتيجية المغرب الرقمي 2030. تهدف هذه المنحة إلى تطوير مجموعة من المواهب الرقمية من خلال تشجيع التدريب والتحول إلى المهن الرقمية، وتساهم في تمكين الشركات المغربية من الاستفادة من الفرص التي يوفرها التحول الرقمي. وهكذا، تم تخصيص منحة التدريب قدرها 3.5% من الدخل الإجمالي الخاضع للضريبة لكل عمل دائم في مهن الاستعانة بمصادر خارجية خلال مدة 5 سنوات.
يمكن للمستثمرين في صناعة الألعاب الإلكترونية الاستفادة من هذه المنحة، بعد استقرارهم بمدينة الألعاب الإلكترونية بالرباط.
يعد خلق فرص التشغيل أحد الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الوطنية المغرب الرقمي 2030، حيث تهدف إلى خلق 240 ألف فرصة عمل مباشرة في القطاع الرقمي في أفق 2030. ولبلوغ هذا الهدف تم وضع تدبير تحفيزي جديد من خلال إحداث منحة التحفيز على التشغيل، تمكن من منح% 17 من إجمالي الدخل السنوي الخاضع للضريبة مقابل خلق فرصة عمل مستدامة.
يمكن للمستثمرين في صناعة الألعاب الإلكترونية الاستفادة من هذه المنحة، بعد استقرارهم بمدينة الألعاب الإلكترونية بالرباط.
تعتمد الرياضة الإلكترونية على ممارسة ألعاب الفيديو بشكل تنافسي. وتشهد هذه الرياضة نمواً سريعاً في المغرب، حيث تجتذب جمهورا واسعا وبشكل متزايد، خاصةً بين الشباب.
يتمتع المغرب بمنظومة للرياضات الإلكترونية تتطور بشكل دائم، وتضم لاعبين متحمسين ومنظمات مهنية، فضلاً عن بنية تحتية مخصصة لهذه الرياضة. كما يتم تنظيم أحداث، بطولات ودوريات بشكل منتظم.
وتندرج الرياضة الإلكترونية ضمن اختصاصات الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية.
لعشاق ألعاب الفيديو، سيتم تنظيم العديد من بطولات الرياضات الإلكترونية الوطنية على هامش الدورة الثانية من معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك مراحل التأهيل عبر الإنترنت للوصول إلى جمهور كبير في جميع أنحاء البلاد، ويليها نهائي كبير يقام في معرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية في الرباط من 02 إلى 06 يوليوز 2025.
سيتم بناء حلبة للرياضات الإلكترونية ذات مستوى عالمي بمدينة الألعاب الإلكترونية بالرباط، سعتها أكثر من 1000 شخص، وستستضيف هذه الحلبة أحداث وطنية، قارية ودولية كبرى
يمثل بناء هذه الحلبة فرصة لجعل المغرب مرجعا في ألعاب الفيديو التنافسية بإفريقيا. كما ستساعد على تحفيز صناعة ألعاب الفيديو وجذب المواهب وتطوير السياحة الرقمية وتعزيز صورة المغرب.